الوقت مش راضي يمشي

بدأ العد التنازلي على نهاية الدراسة و بدأ شد الأعصاب و النفسية حالتها تزداد سوءاً يوم بعد يوم … وحساب التاريخ و الوقت وكم باقي كل شوي لدرجة إنه اليوم مش راضي يمشي بالمرة.
يعني بجد حياة جداً مملة و كئيبة …. باقي من الأيام 12 يوم ويأتي الامتحان و المشكلة وين …. إنها مادة وحيدة و موعدها آخر يوم امتحانات و إن شاء الله تنتهي أيام الدراسة الجامعية …. وبعديها أسبوعين لا شغلة و لا عملة لحد ما أطلع شهاداتي و أبدأ برحلة التصديقات من الوزارات…
وبعدها لأعود إلى السعودية مع تنهيدة قوية بتأكدي لعدم الرجوع إلى الأردن …..
والله ما هي إلا أسباب نكدي هنا هي الحالة النفسية (و الله تعبت).
و المشكلة إنك لما تحسب لشغلة بتحس الوقت مش راضي يمشي و إنه الساعة واقفة …..
في هاي الأيام بتذكر أول فصل دراسي إجيته على الأردن (الله لا يعيده من فصل على إنسان) فكان أول فصل أتغرب فيه عن أهلي وناس ما بعرف فيهم أحد …. يعني إجيت على الأردن ما بعرف فيها فعلياً غير أخوي وليد و بعض الأصدقاء من السعودية يعني كلهم 4 أو 5 شباب ….. و الله يسعدهم و الله كانوا مهونين عليّ كثير بغربتي وبتذكر كنت أحسب على موعد ترويحتي على السعودية من شهرين … كنت معلق النتيجة على باب الخزانة و كل يوم أشطب يوم ليبدأ الحساب من جديد كم يوم ضايل …. وما إجى آخر يوم عشان أعمل عرس استعداداً للسفر اليوم اللي بعده ….. ولو كان فيه رحلات في نفس اليوم بعد الامتحان كان طلعت فيها بس اضطريت للانتظار لثاني يوم …..
وثاني يوم يا الله يا كريم و الله ما بقعد ولا دقيقة زيادة …… وينك يا السعودية ؟؟ طبعاً حكولي أهلي أروح آخذ صيفي ….. قلت لهم الله واحد ماله ثاني و الله ما بروح ….. وقعدت أربع شهور ولما قربت سفرتي على الأردن …. بدأ النكد يشتغل معي ….
إن شاء الله إنها ما تنعاد من أيام
الله اللي وحده بيعين و بيهون

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
To prove you're a person (not a spam script), type the security word shown in the picture. Click on the picture to hear an audio file of the word.
Anti-spam image