سبق إلى النور :)
أثناء نشر هذه التدوينة الحمدلله أنا مبسوووط جداً جداً جداً جداً (إلى مالا نهاية) … ولازم أستغل هذه الفرصة بحمدلله كثيراً وشكره على نعمته الي متفضل فيها عليّ (الحمدلله يا رب) …
الحقيقة إنه صارلي تقريباً أربعة شهور تقريباً وأنا حايس وبسبح في مشروع توكلت مهامه لي بأكمله وهذا المشروع بعتبره عمل جبار بالنسبة لي… بصراحة مشروع وسّع وفتّح الأبواب لي في مجال عملي واللغات اللي بشتغل عليها و اللي كنت حابب إني أتعلمها باحترافية (أعتذر عن كلمة احترافية ولكن بقدر أقول بالنسبة للي بأحتاجه منها في مجال عملي) … بجد الفضل لله أولاً ثم لمديري الغالي 🙂 اللي وكل لي هذه المهمة و إن شاء الله إني أكون رفعت راسه و أبسطته بشغلي 🙂 ولو إنه مرت عدة مواقف انجلط مني فيها 
لكن بجد أنا بعتذر عن كل هزة بدن هزيتك إياها… وتبريري الوحيد إنه الواحد إلا ما تمر عليه لحظات تقفل معاه الأخلاق و المخ … وكمان حابب أشكرك على سعة صدرك وتحملّك إلي … 🙂
مرت عليّ لحظات عصيبة جداً أثناء عملي بالمشروع (مش رهبة من البرمجة) لكن رهبة من التأخير بالتسليم … في شغلات كثير تعلمتها وكنت أعتقد زمان إني ما راح أوصل لهيك أشياء وكيف بتنعمل أو حتى لإيش بتستخدم… بجد أفتخر بإنجازي فيه الحمدلله…
لو بدي أكتب الأشياء اللي تعلمتها أثناء شغلي بالموقع ما راح أخلص لأنه بجد ضخم من حيث التعقيدات و الترابطات و التراكيب اللي فيه… لكن كل اللي بقدر أقوله الحمدلله 🙂
أعتذر من كل الشباب اللي ما حكيت لهم عن المشروع شو هو وشو اسمه… لكن لحاجة في نفس يعقوب قضاها 🙂 لكن الآن ممكن أقول لكم عن المشروع اللي اشتغلته … صحيفة سبق الالكترونية 🙂
صحيح انقطعت فترة مش بسيطة عن التدوين و كمان ما كانت طلعاتي مع الشباب وكثرة الاعتذارات لهم عن الطلعة معهم وكمان اعتذرت لكثير من الشباب والصبايا عن مساعدتهم بمشاكلهم مع المدونات لكن والله بجد ما كنت قادر أجمع بشي غير هالمشروع … لدرجة والله وأنا نايم بحلم بالأكواد و حلول لمشاكل برمجية وكمان وقت قعدتي على التلفزيون أو وقت الاستحمام (عذراً بس هذا الحاصل معي).
على العموم أنا حبيت أخبركم باللي صار معي … وإن شاء الله إنه أرجع كما كنت في التدوين بمواضيعي الخفيفة اللي مالها علاقة بشي غير حياتي (العامة) و هواياتي والأشياء اللي بتستهويني 🙂
دمتم بود وراحة بال 🙂